responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر    جلد : 1  صفحه : 411
قال ابن خَلِّكان [1] في ترجمة الخليل بن أحمد [2] مُخْترِع فن العَرُوض أنه أول من صنَّف كتابًا في الشَّكْل [3].
فتَحصّل من هذا أن النَّقْط والإعجام يستعملان بمعنيين:
أولهما: النقط المعروف الممّيز بين المعجَم والمهْمَل الذي يُسمَّى أيضًا بالمُغْفَل وبالمُبْهَم كما في (الدُّرَّة) [4] وغيرها.
وثانيهما: الشَّكْل.

* [التمييز بين المنقوط وغير المنقوط من حروف الهجاء]:
ثُمَّ مِن البَيِّن أن المنقوط من حروف الهجاء خمسة عشر حرفًا، والباقى غير منقوط. وليس كل منقوط يُوصف بلفظ "المعجم"، ولا كل متروك النقط يوصف "بالمهْمَل" أو "المُغْفَل"، وإنما الوصف بأحد الوصفين يكون في الحرفين المشتركين في الصورة الخطية، كـ"الحاء" و"الخاء". و"الدال" و"الذال". و"السين" و"الشين". . . إِلخ فيُوصف المنقوط بالمعجم، والمتروك بالمهمل.
وهذا تمييز لفظى.
وكانوا يُميِّزون المهمل تمييزًا خَطِيَّا؛ بوضْع النُّقَّط تحته التي توضع فوق شريكه المعجم لِتَحقُّقِ إِهمالِه وتعيُّنِه، سوى "الحاء"، فلا ينقطونها أصلًا، لئلا تُلتبس بالجيم في مثل "الجاسُوس"، وكقوله تعالى حكاية: {فَتَحَسَّسُوا مِنْ

[1] سبق التعريف به ص (43).
[2] تقدمت ترجمته ص (99).
[3] وفيات الأعيان جـ2 ص 246 من ترجمة الخليل بن أحمد. واسم الكتاب المنسوب إِليه هو (النقط والشكل).
[4] درة الغواص للحريرى ص 177 - 184 في سياق حديثه عن الكلمات التي تُنطق على وجهين: بالنقط والإعجام.
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر    جلد : 1  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست